أكثر من عام من التهجير القسري والجوع، وأرواح البشر في قطاع غزة أصبحت مجرد أهداف على قوائم الاحتلال الإسرائيلي، الذي لا يتوانى عن استهداف المدنيين في خيام واهنة باتت ملاذًا للمشردين.
وفي اليوم الـ 400 للعدوان الإسرائيلي، استمر الاستهداف المباشر للنازحين في قطاع غزة بلا رحمة، حيث أضحى القطاع بأسره عرضة لقصف متواصل من الطيران الحربي الإسرائيلي.
الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت مدرسة كانت تأوي النازحين في حي التفاح، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
كما تواصلت غارات الاحتلال على خيام النازحين في خان يونس، في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال استهداف المناطق المحاصرة في شمال القطاع، ليصبح الشمال والجنوب تحت نيران الاحتلال الجوية والبرية.
ساعات قليلة مضت قبل أن تشهد مدينة غزة مجزرة جديدة، حيث استهدفت الطائرات الحربية مدرسة شحيبر الابتدائية التابعة لوكالة أونروا في مخيم الشاطئ غربي المدينة، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى. كما طال القصف محيط حليمة السعدية في جباليا النزلة، وهي منطقة تأوي عددًا من النازحين شمال القطاع.